يستحم الهواء بأنفاسكِ
يتعطّر النّدى
ويثمل الأفق
يرتبك القمر
وعند نافذتكِ يتعثر
ينهضه الليل
ويقوده لمصحةٍ عقلية
وهكذا ..
يتزاحم على مكانكِ البحر
مع أسراب الدّروب
ويأتيكِ الضّوء لاهثاً
وتمدّ السّماء يديها إليكِ
لتلمس ضفائر هالتكِ
والأرض بزهوٍ تتزين بخطواتكِ
والشواهق تنحني لابتسامتكِ
ويظنّكِ النّهار قطعة سكّر
كلّ المسافات تصبو إليكِ
الفراشات لا تغادر حديقتكِ
والكون يهفو إليكِ بكاملِ جوارحه
لينام في رهافة صوتكِ
فما أنتِ إلاّ بهاء الفتنةِ
بوابة الدّهشة
سدرة البهجة
وأنا أحبّكِ بصمتِ الانفجار
أطوي أوجاعي على أعشاب الجحيم
لألحق فضاء انتشاركِ
تموجين في ناري
تبحرين بأوجاعي
وترفرفين في عتمتي
تنادينَ أقاصي جنوني
وتتلهينَ مع انهياري
فكيف لآهتي أن تضمّكِ ؟!
وبيني وبينكِ سديم
من الإنتظار !!
ومراكب أشرعتها
من دموع .
14/12/2016
ويثمل الأفق
يرتبك القمر
وعند نافذتكِ يتعثر
ينهضه الليل
ويقوده لمصحةٍ عقلية
وهكذا ..
يتزاحم على مكانكِ البحر
مع أسراب الدّروب
ويأتيكِ الضّوء لاهثاً
وتمدّ السّماء يديها إليكِ
لتلمس ضفائر هالتكِ
والأرض بزهوٍ تتزين بخطواتكِ
والشواهق تنحني لابتسامتكِ
ويظنّكِ النّهار قطعة سكّر
كلّ المسافات تصبو إليكِ
الفراشات لا تغادر حديقتكِ
والكون يهفو إليكِ بكاملِ جوارحه
لينام في رهافة صوتكِ
فما أنتِ إلاّ بهاء الفتنةِ
بوابة الدّهشة
سدرة البهجة
وأنا أحبّكِ بصمتِ الانفجار
أطوي أوجاعي على أعشاب الجحيم
لألحق فضاء انتشاركِ
تموجين في ناري
تبحرين بأوجاعي
وترفرفين في عتمتي
تنادينَ أقاصي جنوني
وتتلهينَ مع انهياري
فكيف لآهتي أن تضمّكِ ؟!
وبيني وبينكِ سديم
من الإنتظار !!
ومراكب أشرعتها
من دموع .
14/12/2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق