أبحث عن موضوع

السبت، 17 ديسمبر 2016

شذرات ((انتهينا .../..نقطة ونعود الى السطر.))................. بقلم : خديجة حراق / المغرب



لَوَّحَ الْحُزْنً
ذّاتَ هَجْرٍ..
بِاشْواكِ وَرْدٍ
لسَعَتِ الْعِطرَ
تَسَاقَطَ دَفَنَ شَذَاهَ
مَخَافَةَ الْوَخْزِ بِالوَجَعِ..
============
قَالَ ذَاكّ الرّّاحِلُ..
وَوُجومُ وَجْهِهِ يَتسَاءَلَ
هَلْ يَبْكِي أمْ يَبْتَسِمُ.,؟
حَسِبَهُ يَمْزَحُ.
إحْتِجَاجٌ ..إحْبَاطٌ ..نَدَمٌ
وَ..وَجَعٌ.
============.
صَرَخَتْ عَيْنُ الْمُسْتقْبلِ
عِندَما خَبَّأ ظنُونَهُ
خَلْفَ رَمْشِها..
إتَّهَمَهُ أنَّهُ مُظْلِمٌ
إعْترَضَ وَقالَ
ليـسَ فٌي عِلمِي أنَّك مُنَجِّمٌ
أتعلَمُ الغَيبَ
أمِ الرَّملُ لكَ هُذْهُذٌ
يَأتيكَ بِالنَّبإِ اليَقِينِ...
إ دَّعَى ..أَنا الفَقِيرُ
مَاذَا لكِ أُقدِّمُ .؟
هَلْ تُسْقَى السَّعادَةُ
بِماءٍ ليْسَ لَكَ نَبْعُهُ..؟
=============
هَرْولَ إلَى مَحطَّةِ الفِراقِ
فقَسَتْ بَيْضَةُ الْغِيابِ
طَائِراً يُبْعِدُهُ
فِنِيقاً قَبْلَ أنْ يَشْتَعِلَ
وَيخَلِّفَ رَماداً.
غُبارَ إ حْتِراقٍ مؤْلِمٍ
حَرقَ....
============.
أرَّخَ فُقَهاءُ الْعِشْقِ وَدَوَّنُوا
يُولَدُ الحُبُّ بِكَلِمَةٍ...
وَترْفُضُ الْأَبَجَدِيَّةْ إعَارَةَ أحْرُفٍ
لِقتْلهِ...
وَلا تَسَعُ كُلُّ الأرضِ
لِدَفْنِه.ِ.
فَكَيفَ يَسْهُلُ عَلَى قَلْبٍ
إحْتوَاهُ..
انْ يَلْفَظهُ في لحظة....ٍ..


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق