أبحث عن موضوع

الجمعة، 16 ديسمبر 2016

صورٌ معتّقة..! ....................... بقلم : ميساء زيدان / سوريا




الخوفُ يقتلُني،
ويحبسُ ذاتي..
وتثورُ أشجاني،
ويخفقُ آتي..
حتى الدموعُ هجرْنَ
عيني
أطفأتْ
عبراتُ حزنٍ
طُفنَ في العبَراتِ..
ماذا أقولُ..؟
لمنْ أقولُ..؟
فإنّني خوفٌ
يوزّعُ صرخةَ
السّكناتِ..
هذا الظلامُ.. ثيابُهُ
غربانُهُ
حطّتْ على الطّرقاتِ
في الحاراتِ..
صورٌ.....
تعتّقُ مأتماً،
ومآتماً
في كلّ بيتٍ
زهرةُ الحسراتِ..
في كلّ دارٍ.. أنّةٌ ومرارةٌ
تشكو الى اللهِ
الأذى
في كلّ حيّ نسوةٌ
يهربنَ
من نارِ الّلظى
يعشقْنَ موتاً
خُطّ في مأساةِ..
صورٌ...
تمزّقُ: أضلعي،
وأصابعي،
ومدامعي،
وتطولُ نبضَ حياتي..
ماذا أقولُ..؟
ففي الحروفِ توجّسٌ
وترقّبٌ
من قادمِ الرّاياتِ..
الموتُ زائرُنا اللئيمُ
سيبتني
تلكَ الجماجمَ،
قلعةَ الدّوْلاتِ..
الموتُ يُنبتُ رمحَهُ
صدرَ القصيدِ
وفي قذى الجَمَراتِ..
إنّي لأبكيكَ الدماءَ
مهابةً
سأصوغُ شعراً
مفلقَ الآياتِ..
عن كلّ يومٍ
صارَ في تاريخِنا
وتراً سيشدو عابقَ
النّغمـــاتِ..!!


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق