شهيدَ البسمة الجذْلى
تركتَ العالم الفاني
يدٌ للحقدِ غادرةٌ
رمتْكَ بشرّ نيرانِ
أبَتْ أن يورقَ الشعرُ
وتضحكَ شمسُ أوطاني
حروفك علقماً كانت
وزَقّوماً لدى الجاني
ذئابٌ أُطلِقتْ غدراً
لسفكِ دماءِ إخواني
أما للّيل من أجَلٍ
قصيرٍ عمرُه، آني؟
يشقّ الفجر ُظلمتهُ
بنورٍ ساطعٍ حاني
يلوحُ الحقّ وضّاءً
ويُهزَمُ كلُّ بُهْتانِ
وأورادٌ مُحمّلَةٌ
بطُهرِ نجيعِ فنّانِ
تبثّ أريجَها سُحُباً
فتمطر كُنْهَ إنسانِ
يَجوبُ الأرضَ تمّوزٌ
حيّياً غيرَ وَسْنانِ
تموج سنابل الحبِّ
نكدّسها بأطنان
ونبني خيرَ أبراجٍ
لسرب حمائمٍ داني
وتضحكَ شمسُ أوطاني
حروفك علقماً كانت
وزَقّوماً لدى الجاني
ذئابٌ أُطلِقتْ غدراً
لسفكِ دماءِ إخواني
أما للّيل من أجَلٍ
قصيرٍ عمرُه، آني؟
يشقّ الفجر ُظلمتهُ
بنورٍ ساطعٍ حاني
يلوحُ الحقّ وضّاءً
ويُهزَمُ كلُّ بُهْتانِ
وأورادٌ مُحمّلَةٌ
بطُهرِ نجيعِ فنّانِ
تبثّ أريجَها سُحُباً
فتمطر كُنْهَ إنسانِ
يَجوبُ الأرضَ تمّوزٌ
حيّياً غيرَ وَسْنانِ
تموج سنابل الحبِّ
نكدّسها بأطنان
ونبني خيرَ أبراجٍ
لسرب حمائمٍ داني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق