يتَفَرَّسُ وَجدي ، في أشواقِ حنيني ، يرسِمها لوحةَ عشقٍ ، لَوَّنَ مودةَ قلبي ذَهَباً ، مَنَحَ القربى دِفءَ الشمسِ حنيناً ، أتعطرُ في لحظات ِ نقائي ، مَزهواً بفرحٍ يسكنني ، مذ عرفت أنَّ حضن أمي وطن ، لا يتألم إلا من لهوٍ أو جوعٍ ينتابني ، هكذا وجدتُ ربيعَ الأوطانِ وطني، يرتدي خريف العمرِ قَهراً ؛ مِن أبناءٍ رحلوا .
2016/12/12
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق