أبحث عن موضوع

الخميس، 15 ديسمبر 2016

تعاطُــف... لا شفقة...! (مقالة ) ................بقلم : محمــد عبــد المعــز / مصر



بين التعاطُف والشفقة، خيطٌ رفيع، بحاجةٍ إلى فهم من الطرفين، خصوصاً في المرض، وعلى المتعاطِف أن يُقدِّمَ ما هو أكبر، ويُقدِم على حل المشكلة، أو الإسهام في حلها، لأن الكلام وحده لن يُقدِّم، بل ربما يؤخِّر الحلَّ والحالة...!
................
أما أنكَ مُشفِقٌ عليه، أو أنها كذلك، فيجعل المصاب، أو مَنْ لديه مشكلة، يتصور أنه أقل، وأنكَ تعامِله بدونية، أو أنها كذلك، وأولى خطوات الحل، إشعاره بأنك معه، بل مكانه، وبجواره لا أعلى منه، وتحت أمره، ولله الأمر، في أي زمان ومكان.
................
ولأن المرض، تكفيــرٌ للذنوب، وابتلاءٌ من الله، يَجِبُ أن يُــذكِّــرَ الجميع، بنِعَمِ الله، التي لا تُعدُّ ولا تُحصى، ومنها الصحة، ليحمدوا الله، على ما هم فيه، ويتيقنوا أنهم أفضلُ من غيرهم بمراحل، إن جازت المقارنة... "وفي أنفسكم أفلا تبصرون".
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق