غارَ الوردُ حين أشرقَ
وجهكَ في الأفقِ
وفي الخميلةِ مالَ الجلنارُ
صحا الشوقُ بقلبي
وضمَّتهُ في سمائكَ الأقمارُ
النسيمُ رقَّ لأغصاني
وحملَ رسائله الحمامُ
حينَ غرقتِ الشَّمسُ في بحركَ
وتاهتْ طائراتُ الحربِ لأنَّكَ السلام ُ
فكيفَ الأحزانُ تفنيني
وعلى شفتي يستريحُ
الغمامُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق