عذرا يا سيدة الاكوان
وسيدة كل البشر
يا عشق المطر
يا شهقة الصبح في تباشير الفجر
يا خصب الحياة الذي لا ينقص ثرائه
اني لا املك فنون عشق يليق بك
وليس لي مواهب تبتكر للحب مقادير وصور
يا مراة تمنحني وطن اهاجر له
الجأ له حين تضيق ارجاءه
من زحمة السارقين
في زمن الشتات وغربة في الوطن
وما مات الوطن
اغتصب الوطن
هدم الوطن
ذبح الوطن
بيع الوطن
سرق الوطن
اختنق باهله الوطن
لكنه فينيقي سيقوم من الرماد
يخرج من الموت وطن
حي لا يموت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق