يسألني المطر..
هل أقتفيت حذوَ الأثر ؟
وأمتهنتَ الصومَ ليلاً
ولم تفطر ،
رتلتَ الفجرَ لحناً
ولم تشعر ،
شققتَ الصبحَ وجهاً
ولم تشكر..،
أيُ غيمٍ أنت..
يولدُ؟
وينجبُ انهارَ التباب !
يمدُ روحهَ من بحرِ جنوبهِ
حين ترتوي السحاب
وشمالٌ .. يحفظُ ذبولَ الضوء
يخط ُ أمنياتي الذهبية
واسراركَ المحمية ،
هي الغيوم..
تزاحمُ الجراح
وتقيمُ شعائرَ الليل ،
اشهقي السماء
مزقي ذكرياتِ الشقاء
و بعثري أوراقك في عينِ البئر
ستجدي يوسفَ
رممَ اللوحَ..
في سطور ِعشقٍ مبين!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق