أبحث عن موضوع

السبت، 17 ديسمبر 2016

رائحة الأمس ........................ بقلم : أمل عايد البابلي // العراق



نتيجة الصورة لـ فجر

غثيان ينتابني ... كرسي يتأرجح
أستوقفته أنامل الرحيل ......
ليكتب كلماته الأخيرة ..... يضحك عقارب الوقت ليعتنق البرد ... معطفي القديم
رائحة الأمس به
يرقص مع أطراف الحلم
........... والانتظار يقتل نبضاتي
فيعلن الأمس قبل الغد
وكلنا يعلم زواج الشخوص
ورق مبعثر. ... وطاولة بها بقايا كبرياء
لحظات تسرقها وجوه ريفية تحمل بين اخاديد عمرها قصة قصيرة. .....

....... رحلتي مازالت طويلة
أراقب أشباح المرايا ، أبتسم في ذاتي وأشق ستار
العفو
ﻷغلق أبواب الخوف. .... لترقص الغيمات
عند أول بزغ نور ... لتعلن السمآء التوبة .
...... 2 / 11 / 2016

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق