أبحث عن موضوع

الأحد، 25 ديسمبر 2016

وعلى الأرضِ.. الخراب.................. بقلم : وليد جاسم الزبيدي // العراق


أيّ وجهٍ تلبسُ الأعيادُ
وهي تزورُنا،
أيّ قناعْ..؟
ومتى سيطرقُ بابَنا
(بابا نوئيل)،
هل سيأتينا..؟
وكلّ دروبِنا غابٌ تسوّرُها
الثعالبُ والذئابْ..
يا ..ألفَ بابْ..
إنّهُ الميلادُ.. آياتُ العباراتُ الجميلةُ
والرّغابْ..
لنقولَ: إنّا والسعادةَ توأمٌ
عجبٌ عجابْ..
ونردّدُ الأشعارَ عبرَ تواصلٍ
وكأنّنا في كوكبٍ ناءٍ
مجرّاتٌ من النسيانِ
أو .. أنّا نغضّ الطرفَ عن كلّ الحروبِ
وجدْبِ إنسانٍ يبابْ..
أيّ وجهٍ يرتدي العالمُ
هذا العامْ..
أو....
في كلّ عامْ..
كي تقرعَ الأجراسُ
أنغامَ المحبةِ والسّلامْ..
كلّ الكنائسِ في حدادْ..
كلّ المآذنِ في حدادْ..
حتى يقومَ الفجرُ من
رحمِ الولادةِ والبلاد،
حتى يباركَنا المسيحُ
وينجلي عصرُ الظلامْ..
فمتى أنامْ..؟
ومتى ننامْ..؟
ومتى يرفرفُ في السّما سربُ الحمامْ..؟
ومتى سنكسرُها الحرابْ..؟
وتودّعُ الدّنيا السجونَ
لتُزهرَ الشمسُ
وينكشفُ الضّبابْ..
ومتى سننسى قولةً
قد قالَها يوماً غُرابْ:
وعلى الأرضِ الخرابْ..!
وعلى الأرضِ الخرابْ..!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق