يا صَاحِبَيَّ تَوَغَّلَ السَجَّانُ
والسِّجْنُ انْتَشى مِنْ رَقْصَةِ الألمِ الكَذوبِ
وأنا أُقايضُ غَيْمةً أَنْ تَسْتريحَ وأُمْطِرُ الدَمَعاتِ
إنْ شَرِبَتْ هُروبي
يا صَاحِبَيَّ
أنا دُروبي
في انتظاري خَلْفٓ جُدْرانِ الغُروبِ
وَطَني هُناكَ
وَأُمَّتي خَيْرُ الشُّعوبِ
يا صاحِبَيَّ السِّجْنُ أَنْ نَحْيا كَأنْفاسِ الحروبِ
وَطَني قلادةُ عاشِقٍ
والموتُ أُغْنيةُ الخُطوبِ
وَطَني إذا انْكَسَرَ اليراعُ وتُهْتُ في غَزلِ الحَبيبِ
فاعْلَمْ بأنَّ الحُبَّ أَنْتَ
وأنْتَ أغْلى مُنْ حَبيبي ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق