لا.....
... فلو كانتْ لحوافرِ الريحِ المنتخبَة
........................................ أسمالُ بستانِ تلك الدروبِ النَّزِقةِ الخِمار..
لسكَنَ.........ظلُّ الشمس....
نوافذَُ الجلابيبِ المرقَّعةِ بمشيمةِ التحديقِ في فَرجِ الفراغِ
المتناثر
........................................................على مرمى الإنغمارِ النهائي
.................................فوقَ رصيفِ الديدانِ الوثنية...
..................................... ( نعيبٌ يُصَحّيَ الفجر )
../ ولو كان
لتلكَ العيونِ المُسدَلَةِ الرَّعشةِ
...................................أن تنشُرَ بشاراتِ العناقِ المحصودِ الآفاق..
................................................................ / إلاّ
لأمكنَ لرسائلِ الغُبارِ أن
تصلَ لجحورِ الفنارِ الراغيَ النَّهد.....
..................................................................../ أبداً
فجلبةُ فتوحاتِ السيفِ الخشبي لاتبتلعُها
......../ لن / سوحُ ارتطاماتِ أشباحِ الحاناتِ المُستترةِ
خلفَ سُجُفِ الوشوشاتِ الحابيةِ على خاطرِ الذكرياتِ الطافيةِ
........................................................ على
ظَهرِ طوفانِ شذا الرمالِ المتحركةِ الى.....
................................................ شاطيءِ نجمةِ
.................................................. ملاعبِ الجدائلِ
.................................................... الغوازلِ ضحكاتِ
...................................................... الأشرطةِ الملوَّنة
................................................................... في حدائقِ اللاحنين
و../
إخضرارُ الهيكلِ الآسنِ الأفياء
.................................... على
عَتَبَةِ الرغبةِ المتلفَّعةِ بلأمس المتمطّي
....................................... فوقَ
أجنحةِ الذباب..
يروي
....إبتسامةَ الحياءِ المطارَدِ في مفازاتِ الفحولةِ المُسرَجَةِ الغمامة...
... قد...
كان
يمكن ../
أن تفتحَ الوردةُ الصادحةُ الخبايا
مهجةَ الترقُّبِ..
............................................................................ليتنزَّلَ
القدرُ المقدَّرُ على مقاسِ العطشِ المُشَقشِقِ بصورةِ
خفقةٍ هيفاءِ التَّبختًرِ
تُضَوِّعُ
خفقاتِ إنكفاءِ ، بلا قرابينَ عزاء...
لولا../
التّكبُّلُ الى تلك الأحراشِ المتسربلةِ
......................................... أسماءَ
الشوارعِ المنطفئةِ خلا عباءاتِ يطويها / ينشرُها
إستراقُ سَمعٍ متجهِّمِ الأعتراف...
( نظرةٌ عِبرَ ثُقبِِ في الجدار )
... محسورةُ الزفراتِ
تتدفَّقُ شواظَ ضُباحٍ يابسِ الأفنان
لاتهدهدُها / لاتوقظها
نداءاتُ الآمادِ الملتفَّةِ الأفخاذ ....
.................................. و
ترفرفُ السواقي في
صدورِ الشهقاتِ المحدودبةِ السَّواري
.................................... / بَيدَ
أنَّ سعيرَ الألوانِ يجتثُّ وردةَ الصليب...
( إرتدادُ البصر..)
فَسِحْ......في
... ملَكوتِ البَخورِ الأسود.... يغتسلْ وجهُ الحاضر
بغمامة الألفةِ
........................................................./ فيقولوا..:
كان لهُ مكانْ
في سالفِ الزمانْ
حينَ ألقتِ المداراتْ
جنينَها ...بينْ
فدَمَي الرهانْ..
..................................... / وأُبْ
مدارياً عُريَ ضلعِكَ العقيم
....................................... لعلك
الى إسمٍ لم تُدنّسْهُ الحروفُ البائرةُ
واصــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلٌ
....................... / في غد أفيائكَ المتواقعةِ بلا إشتهاء
في خِدرِ اليقين...
كان
يمكن /
أن يشرقَ الأملُ...
..................... لولا
أنَّ الفراشةَ نسيَتْ مواعيدَ الوردة...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ/ باسم عبد الكريم الفضلي ـ العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق