أبحث عن موضوع

الأربعاء، 16 سبتمبر 2015

كم كنت بريئا .......................... بقلم : عباس رحيمه // العراق




كم كنت بريئا
آنذاك !!!
كنت اتسلق ذلك السور لتطال يدي اشجار الطفولة
فأقطف فاكهة الجيران
كم كانت بيضاء !!!
اركض في شتى الاتجاهات،،،
لعلي امسك بها....
لحظة شاردة
من طفولتي...
تقاطيع يدي...تشير :
ان المسافة طويلة...
اقول:
ذلك وهم..
انا على مقربة منها .... تسكن على ضفةالنهر الاخرى...
أثير هلعها ،،،،
اطرد الفراشات
من حقلها...
تحلق عاليا في فضاءات موحشة!!!
تدور حولي ....
اتثبت بحلمي
واتسلق السور ذاته
ﻻقطف فاكهة الحيران....
لكني عاجز هذة المرة ،،،
هرم مصاب بالغثيان
اسقط;;;
التقط ما يسقط سهوا
من فاكهة...
وأرمي بها
سور دارها...
سدني9/15
عباس رحيمة
آنذاك !!!
كنت اتسلق ذلك السور لتطال يدي اشجار الطفولة
فأقطف فاكهة الجيران
كم كانت بيضاء !!!
اركض في شتى الاتجاهات،،،
لعلي امسك بها....
لحظة شاردة
من طفولتي...
تقاطيع يدي...تشير :
ان المسافة طويلة...
اقول:
ذلك وهم..
انا على مقربة منها .... تسكن على ضفةالنهر الاخرى...
أثير هلعها ،،،،
اطرد الفراشات
من حقلها...
تحلق عاليا في فضاءات موحشة!!!
تدور حولي ....
اتثبت بحلمي
واتسلق السور ذاته
ﻻقطف فاكهة الحيران....
لكني عاجز هذة المرة ،،،
هرم مصاب بالغثيان
اسقط;;;
التقط ما يسقط سهوا
من فاكهة...
وأرمي بها
سور دارها...
سدني9/15
عباس رحيمة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق