بين شفاه القوافي
أنتظرك
مع لقاء الغيم
موجاً تائباً يعود إلى بحره اللجي
سيمفونية هائمة غرقت هناك عشقاً
ضميني مع أوراق الدفاتر
ومثل طفل عانقيني
تهجئيني
أو أُكتبيني شعراً
بين شفاه القوافي دثريني
بعثري.. كل أجزائي
ثم اجمعيني
على رضاب الشفتين
بعد أن همت اشتياقا ضعيني
أنا وفؤادي متيمان
بلون البكاء ودمعه لا تكتبيني
ستقدسنا الأقدار معاً
بعد بسملة الصلاة أيقظيني
إنَّا عاشقان تمردنا على الطغيان
سئمنا عناق اليأس بلا شطآن
لا تعزفي صوت الرحيل
فإننا لم نخلق من العصيان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق