يا دارةَ الزيتونِ ................ بقلم : مجيد الناصر // العراق
يا دارةَ الزيتونِ
يا قُدْسُ
ما آنَ للمركبِ المنهوكِ
أن يَرْسُو
بغدادُ تبكي دماً
والمدُّ يأخُذها
أخْذَاً عَصيَّاً
وأَبْلى ثوبَها البؤسُ
قد واطَنَ الموتُ أهلي
وأستماتَ بِهِم
وزاحمَ الخَوفُ صَوتاً
سَفَّهُ النَحْسُ
ما بالُ أوطاننا تمضي لخيبتها
السيلُ يَجرفها
والمنقذُ اليأسُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق