أبحث عن موضوع

الجمعة، 18 سبتمبر 2015

خيطٌ أشهبٌ .... عندَ ضفافِ الروح......................... بقلم : كريم عبد الله // العراق



خيطٌ أشهبٌ .... عندَ ضفافِ الروح

تتخفّى خلفَ نبضِ البنفسج تتمايلُ في أغصانِ كآبتي ....../ وبنكّهةِ الحبرِ الصينيّ تحفرُ ليليَ المسكونَ بــ رنّةِ الهيام .../ كلّما تمرُّ غيماتها في الذاكرةِ تبتهجُ الجذور بــ رقّةِ الأصابع ......
خيطٌ أشهبٌ مِنْ سناها خاطَ نهاراتي البائسة ....../ كحّلَ نافذةً ثقّبتها قرنفلةً في عصرِ يومٍ مكسورٍ ..../ عندَ ضفافِ الروحِ تغني بإنتظارِ تدفقِ الأنهار ............
مَنْ سيردمُ جرحاً يتجسّدُ راكضاً يهيّجُ القلق .......... / يرتمي على وسادةِ الحلم يفتكُ بــ الفجرِ ..../ إلاّكِ راهبةً تفتّقينَ شرنقةً تعيدُ لِثغرِ كأسي أخيلةَ الشهد ............ ؟
شوقٌ يتطايرُ منْ نارٍ تأكلُ خضرةَ زاكيةً .../ بعيداً أشاحت زينةَ قيعانٍ تغطّي سوءةَ تخوم تماثيل .................. / بـــ تعازيمكِ ترقُّ تواريخي القادمة وتهلُّ مزاميري في كفيكِ ......
بينَ أنفاسي تتفتّحُ تؤطّرُ تهتكَ أطلس الأيام .../ تتعهّدني على حبلِ غسيلها تنشرُ كلّ جرحٍ عتيق ..../ ولها في مرآتي ثماراً تتوحّمُ تخضّبُ ليلي الطويل ............
بــ الترمّلِ كانت الصفحات تتدرجُ متكئةً ....../ أنينُ الأشتياقِ بينَ ينابيعها يتمركزُ في ذهول .../ والحسرةُ الطائرة في فضاءاتها تلمُّ الأسى الأشعث ............./
وجهها المنحوتَ في بريقِ أحلامِ هزيعي الشائك .../ في أخاديدي البعيدة غفا منتظراً موسمَ الدفءِ ...../ نامَ على المروجِ متفتحاً يتغشى نصوصي الذاوية ........./ فتنبضُ من جديدٍ وتسوقُ نجومها تسبحُ في خلجاني ...............................

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق