أبحث عن موضوع

الجمعة، 18 سبتمبر 2015

فارق التوقيت ......................... بقلم : صادق البدراني // العراق




" - مازلنا عن الحب نكتبُ في وطن الحروب .... – "

==========================
.
مُنــذُ احتـــــواكَ البُعْــــدُ عـن أحداقِــــي
---------- و أنـــا و دمْــــعُ البــوحِ ، فِـــي أوراقِــــــي
.
.
عــنْ فــارِقِ التوقيــتِ ، نُمْـطِـرُ قِصّـــــةً
---------- خــاضَـتْ فُصــولَ التّــيْــــهِ ، حـدّ السّـــاقِ
.
.
مُنــذُ انتـقـــاكَ الليـــلُ ، تنْـكَـأُ صَبـــــرَهُ
---------- و تَــذَرُّ فِـيـــهِ السّـهْـدَ ، حيــــنَ فِـراقِــــي
.
.
كــــانَ النّهـــارُ ، يَحُــلُّ أحْجِــيةَ النـّـدى
---------- لِيــَنِـــــزَّ خَيْــطَ الضّــــوءِ بــالإشْـــــــــراقِ
.
.
- لن نلتقِــي ... نَـزَعَ الرّجـــاءُ جَناحَـــهُ
---------- و تَـهــــاوَت الأحْــــضـــانُ ، دونَ عِنَـــــاقِ
.
.
هيهات ... كَــمْ كَـذَبَــتْ على أحْـلامِنــا
---------- دَرْبُ الوصـــولِ ... فليـــسَ ثَــمَّ تـلاقِــــي
.
.
بيـني و بـينَــكَ ؛ خُطْوَتــانِ ! و غابَـــــةٌ
---------- لــو سِيــْـقَتَــا وَلَـهَــاً لَهــــا ؛ بِـمَســـــاقِ
.
.
لَوَجَــدتَّ أنّ إلَيْـــكَ سَهْــمَ خرائِطــــــي
---------- و عَليـــكَ وحْـدَكَ طَـأطَــأَتْ أعـذاقِـــــــــي
.
.
لَوَجَــدتَّ في العشريـــن ؛ ألْفَ حقيبَـــةٍ
---------- حَمَـــلَتْ إلَيْــكَ مِــنَ الجَــوى ؛ أشْـواقِــي
.
.
جُـرْفَيْـــــنِ خُضْتُـكَ للهيــامِ ، تَوَجُّعَـــــاً
---------- ما كَــانَ بينَـهُمـا الوِصــالُ ؛ بِــسَــاقِـــي !
.
.
- أنّي ، و َطَعْـمُ الشّوقِ مِـلْءَ صَبَابَتِــي
---------- مــا زالَ مُــرُّ الفَـقْـــدِ ، عَـنْ تِــرْيَـاقْــــــي
.
.
يا مُـدْهِشَــاً .. أتْـقَـنْـتَـنِـي كَـمَواسِـمِـي
---------- و أَجَــدتَّ نَيْسَـــانَ الهَــوى ، بِـوِفــاقِـــي
.
.
أ رَأَيْـتَ لــــو ظَفَــرَ الزّمــــانُ بِـبَعْـضِــــــهِ
---------- وَ تَقَـاطَـعَ الصَّـوْبَــانِ ؛ ذاتَ عِـتـــــــــاقِ !
.
.
هل كُنــْـتُ أكْتُــبُ عنْـكَ ، مُتَّخِذـَا مَـــدَى
---------- هَذا الصّــراعِ ؛ مَـنَـافِـــــذَاً لِــرُوَاقِــــــي !
.
.
فاسْدِلْ سِتارَ اللومِ .. و اعْتَنِـــــقِ الرِّضــا
---------- حتّى يَـقِـــرَّ العُـمْــرُ ؛ حَــلَّ وَثَـــاقِـــــــي

***************
صورة ‏صادق البدراني‏.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق