للحبً رائحةُ أخرى
في فناءِ بيتي
طيورٌ لا تعرفُ الرحيل
وأصصُ وردٍ بلونِ الشفقِ
كلّ الأشياء معي
نَفضتْ عنها غبارَ الدهشةِ
وغرقتْ في روائحِ حدائقِ الوردِ.
احتضنهُ مواسمَ أفراحٍ دائمة
وأُقبّلُ طيفَهُ في لياليِ الانتظار
الإنوثةُ تحملُ ديمومةَ البقاء
وتتبعُ عبقَ أنفاس الانتشاء.
ضفّةُ النهرِ تشبهُ فناءَ بيتي
رائحتُها تزيدُ من شدةِ رهافتي
وصدى الألحان الجميلة
لا تُبارح عوالم فرحي.
جسدي يفوحُ برائحةٍ
تُشفي العليل من السقمِ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق