وقفتُ صامتاً
على شاطئ الأحلام
متأملاً جور الليالي
وقسوة الأيام
فوجدت الكل منتظراً
في تدافع وزحام
فسألت نفسي
من الغائب اذاً
ياساده ياكرام
وعلى قدر التأمل
يسرقني الوقت
ويطول الكلام...
أتمعن في خط الأفق
وغياهب المدى
فتعيدني الى قصص
من نسج خيالي
برعت فيها الخرافة والأوهام
وقاريء الكف
مشغول بحرفتهِ
تنطق له الحروف
وتخرج عن صمتها الأرقام
ومراكب البعد
لم تزل راسية
في موانيء الغربةِ
محملة بجثث وأشلاء
وهشيم وحطام..
والبحر يئنُ بارواحٍ
غادرت أجسادها
قبل ان تتشكل في الأرحام
وطيور النوارس
تبحثُ عن موطأ
تقيم مأتمها وعزائها
تحت أشرعة الظلام
ودموع العذارى
ترسم أمواجاً ملونة
وتنشر الحزن الأبدي
وأفلام مرعبة
قلما تحدث في المنام
دور البطولة فيها
لقلوبِ فقدت أحساسها
وأستسلمت لجراحها
من شدة الآلام
فكن مثلما تشتهي متمنياً
ولاتكن لنفسك خصماً
فسيفك لايصلح للخصام
أضناه الصدء
وأرقهُ الرقود
وأتعبهُ طول المقام
فأن جنحت للسلمِ
أجنح لها..
وأرفع الراية البيضاء
كسباً للسلام
وأقرء مشاعرك
مرات ومرات
قبل ان يحين خريفك
فتخضع رغم أنفك للفطام
فزمجرة الاسود
لاتكفي لقتل فريستها
وجعجعة السلاح
لاتفرض الوئام...
اصدقائي وأحبتي..
تلكم كلماتي
اتمنى ان تنال رضاكم
فأنا لست بشاعرٍ
او رسام..
بل هي أحاسيس ومشاعر
نزفتها على ورقي الأقلام.................من حروف قلمي في13 /9 / 2015
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق