أبحث عن موضوع

الاثنين، 14 سبتمبر 2015

طقوس أزمنة الرّمل ........................ بقلم : جبار هادي الطائي // العراق



_______________________________

حينَ تجفُّ الأسئلةُ الرّعناءُ
على جدرانِ فمي
تجتاحُ عصافيرُ الحُبِّ مرايا عشقي
تورقُ أجنحةً ___ ريشاً
تقرعُ أجراسَ دمي
____________ريحٌ خرساءْ !
.....
.....
يتساقطُ وجهي في رغوةِ رملٍ
أنفٌ
___ أُذنٌ
_______عينٌ
تتشبّثُ عينٌ أُخرى
____________ في أيكةٍ سروٍ !
.....
.....
أتكيّسُ في رحمِ إمرأةٍ ميتةٍ
أجترُّ طريقي .....
لا ( دربَ التَّبَّانةِ ) أرشدني
أو حتّى ذاكرتي المثقوبهْ !
.....
.....
رقَّاصٌ في أمعاءٍ الليلِ
يطرقُ رأسَ الفجرِ
فتهربُ منهُ نهاراتٌ زرقٌ
مابينَ النّجمِ ، و بينَ الشَّمسِ
________________مساميرٌ
________________ ومجرَّاتٌ
________________و جسورٌ
_________________ ونساءْ !
.....
.....
ترحلُ أشرعةُ الضّوءِ بعيداً ...
جمرٌ في جبِّ الليلِ _____
سينبتُ رملاً ،
__________أرصفةً ،
______________و شقاءْ !
.....
.....
للصمتِ بقايا جرحٍ في صومعتي
قدمي تسحبُني نحوَ الظّلِّ
فأسحبُها __
_______ كي لا تعثرَ ،
أو تغرَقَ في ظلّي !
.....
.....
هربتْ أفكاري
تتسلَّقُ أسوارَ الماضي
و الظّلمةُ في رأسي مصلوبَهْ
تتباعدُ أزمنةُ الصّحوِ جزافاً
تتثاقلُ .......
يومٌ أفلتَ من محرقةِ العمرِ
توسَّدَ قارعةَ الغسقِ المُفرطِ
يبحثُ عن عصفورٍ أغرقَهُ الدّمعُ
و عن قمرٍ ضلَّ طريقَ الفجرِ
و سافرَ ليلاً .....
خدشَ العشقُ صفائحَ ذاكرتي
طفحتْ منها :
________سبعُ فقاعاتٍ
________ رملٌ
__________ و بقايا قابلةٍ صلعاءْ
.....
.....
عينٌ تصعدُ نحوَ الأعلى ،
و الأُخرى تتنفَّسُ ضوءً ....
للصَّمتِ بقايا طقوسٌ كاذبةٌ ،
___________ و تعاويذٌ جوفاءْ !
.....
.....
أتثائبُ سرَّاً .......
علَّ ( بنات النّعشِ ) تغازلُني
أتعبَّأُ في قارورةٍ رملٍ
تتناسلُ أزمنةُ الرملِ
______وجوهَ نساءٍ
______ وَ فوانيساً
_________شجراً
و مواسمَ تيهٍ ،و مسيلَ دماءْ !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق