نهاية ألم
أم نهايتنا
لابد لشيء ان ينتهي
فالمشرط مايزال
بيد السنين
وجلد غايتنا مفتوحآ
أيلول مصاب بلعنة
فلم تمطرسماؤه
منذ دهور
ليلنا الذي لا باب له
لنخرج منه
يمتص أنفاسنا ببرود
ونحن نبحث عن حجر
نكتب أسمائنا للقادمين
لم نلملم شتاتنا بعد
او نجمع أثارنا على
الضفاف التي أرثت
النوارس القتيلة
بقايا دم وأرغفة يابسة
سنعلقها على الجدران
ليبكي مأساتنا اول
طائرتائه يفتش
بأعشاشنا المحترقة*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق