رحيل الورد
في وطني..
يموت الورد
يموت الورد اكراها!
تموت الزهرة البيضاء
في خفية...
فلا ماء ليرويها
في وطني تموت الكائنات
وهي نائمة فلا أمل ليوقظها
ويحييها
وفي وطني أرى روحي
تساءل كل ما فيها
الى اين الرحيل!؟
إلى اين الرحيل
وكل زاوية يوشمها
شعار يوقظ الأحلام في
روحي ويسبيها
أرى في رؤيتي
ألما..أرى قلما
يخط حروفي آمالي
أرى ظلما يجاورها
فيمحوها
أرى لون السواد
يعانق الاحباب
ارى شجنا يواسيها
كم تمنينا ..نلوح الشمس
في فجر...
تمنينا...تمنيها
تمني الارض بالاعمار
بالاخلاص تسقيها
تمنينا زمانا شاح
عن صمت يساءل
من أباح الموت
والارواح يشقيها
سئمنا من سماع
اه جراحنا..ونسال
من يداويها
فهذا الصرح في صدري
وذاك العابث يمحو
مغانيها
يميت الزهرة البيضاء
في خفية
فلا ماء ليرويها..
فلا ماء ليرويها...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق