ويوجِعُني الزّمان
وتسقطُ دمعة
في منتصفِ الطّريق
وأكونُ وحيداً
ورغبتي بالهدوء
عزلةٌ ووحدة
قلمٌ وورقة
وأشتاقُ صوتَها
يُلَمْلِمُني من شتاتِ نفسي
فعيناها شتَّتَت
دقّاتَ قلبي
وعشقي يزدادُ بها
أتأمَّلُ ملامحَها
وأحبُّ أن أكونَ معها
في المساءِ وعتمتِه
والصُّبحِ وأوقاتِه
يمرُّ طيفُها
يُهَدْهِدُني
يهمسُ لي بحنين
والشَّوقُ يَلِفُّني
وبصمتٍ يصرخ
بُكْرَه الشَّمس تِطْلَع
وتتَّحدُ الأنفاس
وتهدأُ الأشواق
ويغفو الحنين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق