عذرا محدثتي
فمازلت أهوى البندقية
وأكره السفر...
مازلت التحف النخيل ظلا
واتأمل بوابة عشتار...
وإقامة الصلاة على غير موعدها
واللهجات العسلية...
أعشق توضأ الأحلام بين غيمتين
ورشق المطر على وجه القصيدة
وأنهش احتراقات الحرف في يديّ
وتغدو لديك سماءا تلملم
نجماتك اللامعة...
لازالت الحروف تدفعني بألف منعطف
وتدخلني فــــي
المتاهات الضائعة...
دعيني أجد نفسي سيدتي
وسأعلمك متى
سيكون السفر.!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق