وأجيء اليك
وأعلم ان جرحي
جرحك
وظلنا
مازال بعيدا
في الضفاف
بين العطش الاهوج
وسياط الشمس
وما زلت انتظر
خارطة الزمان
التي ضاع مفتاحها
في صالة الملك
المعظم
متكئا على عصا حروفي
اقاوم عربدة الموت
ولعبتي مازالت
غايتها الصمت
ووجد الابحار
على وجوه الأيام
بربك
قل لي
اين
انت؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق