أصخرةٌ في فمي أمْ جمرةٌ بيدي
ماذا أحدّثُ لو حدّثْتُ يابلدي
أعنْ خساراتِ عمرٍ كاملٍ وأنا
رَهن المتاهةِ لا أُفضي إلى أحَدِ
إلا إليك وأنت الآن تدفعُني
خلْفَ الوجودِ وإن حاولْتُ لم أجِدِ
إلّاكَ إنْ حاقَ بي أو لَزّني عَطشٌ
وجُوْدُ جُوْدِكِ لم ينضَحْ ولم يَجُدِ
إلا بما ورَدَتْ والأرضُ دائرةٌ
ولو تنكّرتَ أو أنكرْتَ لمْ تَرِدِ
أرَدتّها هكذا فوضى ومهزلةً
وكان يمكنُ أنْ تأبى ولم تُرِدِ
ورِيدُكَ الماءُ لم تعطشْ مَواردُهُ
ومنْ أرادَكَ لمْ يُوْرَدْ ولمْ يَرِدِ
لا درّ درّكَ لا يعنيكَ مُفردُهمْ
ولا الجميعُ إذا ماتوا من الكَمَدِ
لا درّ درّكَ ما لي طاقةٌ أبداً
ماذا أقولُ وبي مزّقتَ لي جسدي
فلا أصُلّي كما صَلّتْ قُريشهمُ
ولا أصومُ كما صامتْ بَنُوْ أسَدِ
ولا أسَلّمُ تَسْليمَ المريبِ ولا
أمُدّ كفّيْ إنْ لم يقْتَنعْ عضُدي
خلْفَ الوجودِ وإن حاولْتُ لم أجِدِ
إلّاكَ إنْ حاقَ بي أو لَزّني عَطشٌ
وجُوْدُ جُوْدِكِ لم ينضَحْ ولم يَجُدِ
إلا بما ورَدَتْ والأرضُ دائرةٌ
ولو تنكّرتَ أو أنكرْتَ لمْ تَرِدِ
أرَدتّها هكذا فوضى ومهزلةً
وكان يمكنُ أنْ تأبى ولم تُرِدِ
ورِيدُكَ الماءُ لم تعطشْ مَواردُهُ
ومنْ أرادَكَ لمْ يُوْرَدْ ولمْ يَرِدِ
لا درّ درّكَ لا يعنيكَ مُفردُهمْ
ولا الجميعُ إذا ماتوا من الكَمَدِ
لا درّ درّكَ ما لي طاقةٌ أبداً
ماذا أقولُ وبي مزّقتَ لي جسدي
فلا أصُلّي كما صَلّتْ قُريشهمُ
ولا أصومُ كما صامتْ بَنُوْ أسَدِ
ولا أسَلّمُ تَسْليمَ المريبِ ولا
أمُدّ كفّيْ إنْ لم يقْتَنعْ عضُدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق