قسماتُ خفقاتِ الموجِ المُحنَّطِ ... بين شَفَتَي دَجلة
تتمتمُ بها
هسهساتٌ خابوريةٌ حاسراتُ الإنتماء للزابَينِ...
لاتدغدغُ..نوايا البوحِ المُتوَحِّدِ..أبداً.
في...................................... لوعةِ الظَّمأ الفُراتي..
............................../ في أيِّ وجهٍ لاتصادفُ شكوى بلا مراكب....!!؟
..فالرُّقُم العذراءُ الموؤودةُ في ... محيطِ لوعةِ الجنائن المعلقة
....لا تبتسمُ ..... لأحرُفِ العجز... (....!!؟ )
...و...
إنتفاضةُ سِراجِ الجَّمرِ المُعاقِرِ سِرّاً تامورَ سَرائرِ سُرَّ مَن رأى
.. جامحةُ الصهيلِ في
............................................. صباحاتِ النبوءةِ الكسيحةِ البلابل..
كفى الغدَ هذرٌ..
فقد أحجمَ الأمس المُتلأليءِ الترادفات..
عن طَرْقِ أسوارِ الشّهقةِ الهُوريةِ المختطَفَة ..من مشاحيفِها في وضحِ النهار
فتدثرتْ بحميمِ الدموعِ البرديةِ على ......... نياطِ ضفافِ حَدَقاتِ القصب
و................................. ـ صــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــهٍ ـ ..
كان .. كلُّ شيءٍ ولا.......... شيء
.... وغاباتُ أوهام..
لاتحلِّقُ فيها سوى الأحلام
..بريشِ صريرِ كَمَهِ
الصّراطِ المستقيمِ
يتساحقُ صخبُ خوائهِ في
................جفنِ جِبايشِ العِناقِ الزَّبَدي..
.........................................../ أمحضُ أمان....؟؟؟......
ويرتعشُ
بأسرارِ الخَلقِ الباردِ... الباردِ القُبَل...
............................ ــ ثِبْ إليهِم...أو... ــ
نفثةُ الدجى في فرجِ المحّاراتِ الراحلةِ صوبَ....... صقيعِ الدفءِ..المستوطِنِ أحضانَ الوداعِ الأزلي
لاتُسَمّي
إبتساماتِ تخومِِ الرغبة...
.............................. [ اللحظةُ تفرُّ من مداراتِ الواقعِ الوحيد ] .. حَسيسُ الخطوةِ يتبدَّدُ ....في
.............................أنفاسِ الفَوانِسِ المَعشِيَّةِ الذاكرةِ المندلقةِ على
أرصفةِ الأسئلةِ الحافيةِ القلب.......
...... ثـ [ هناكَ مِزَقُ وصيةٍ وركائية.. آبِقةٌ الى آفاقِ نبضِها ] ـمَّةَ بصيصُ نَفَقي..
..ومساحاتٌ زمانيةٌ غيرِ محروثةِِ بالوهم.... لتقاطُعِ الإلتفاتاتِ الدائريةِ في
.............. مخدعِ الحصادِ المُرِّ لِما
هو كائن....ما كان...سـ( .... تحتاجُ تحقيقاً مستفيضاً )
.. الابوابُ حجريةُ المُقَل ... لاترتعشُ لإستجداءاتِ العطَب .... لا ( أجل ) غصنَ هوى.... يتعرّى من براعمِهِ الجُذامِيَّة..
والجداولُ الكوثريةُ النجيع
تشقُّ منافذَ الأنفاس..... لكنها ... ناضبةُ السُّلالة ...... لعلَّها / وأيضاً..
...../ قال : .......... ـ أشرقَتِ الصلبانُ وروداً.. ( غيرُ محقَّق ).. ــ
تسألُ عن معانيَ الغاياتِ المرسومةِ بغريزيةٍ مؤمَّرة .... على خلجاتِ الأغوارِ المزروعة بلألغام....
.. لا.. و لعلَّ ..
فالإستظلالُ بريشِ الآمال .. إعترافٌ بهزيمةِ القُدرةِ المتجرِّدة... من كل وحي..
...../ قالت: ....... ــ هتفَتِ المجامرُ رعوداً ..( محقَّقٌ من قِبَلِ اكثرِ من حُجَّةٍ ....................................................................................ومَرجع) ؛ .. ــ
فهَلاّ.............
تنتمي الملامحُ المرقَّعةُ الأُلفة ...لأسمالِ الأسماءِ الممنوعةِ من الصّرف.....
لا..و.... لا لعلَّ..
...فالأيضاً..... تصطدمُ بواقعِ القوةِ المفتولةِ الـ(هُم)
....( عتمة تنتظرُ من يفكُّ شِيفرةَ بكارتِها ) .. فأنّى يكونُ الإعتراضُ المحرَّمُ سبباً خَلاصيَّ الجَّناح ..؟؟ فلاشيءَ يعني وجوداً يستفهمُ عن الرغباتِ البريئةِ الشكوى.... والرعشةُ .... حقيقةٌ عمياء....
.../ تلك حاضريةُ التمنياتِ الأولى لا تَنقبرُ في أرمدةِ الهزائمِ المتجددةِ العنقاء...
.....................................................[من مقرراتِ المؤتمرِ الطاريءِ .............................................................لكونكرسِ أهلِ الكهف :
............................................................. لم نرتدِ لعنتَنا..بلِ إرتدنا..]
سـ( تَحْتا....
سَـيــَـــ... ــ تَحْـ......)
ســــــــــــــيكون...... يكو...
..هديرُ طوفانِ الحريقِ في ملكوتِ الهشيم ......... يفتح شبابيكَ صرخةِ الميلاد.... ......نُ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هامش :
1 ـ الخابور والزابين ( الزاب الاعلى والأسفل ) من روافد نهر دجلة يصبان فيه في المنطقة الشمالية من العراق
2 ـ الجنائن المعلقة : معروفة في الحضارة البابلية الثانية ( الكلدية )
3 ـ القصب والبردي من نباتات الأهوار وقد ارتبطا بالميثولوجيا العراقية القديمة منذ فجر التاريخ ( الفترة السومرية )
4 ـ الرُّقُم : جمع رقيم ، وهي قطعة طينية مستعرضة كان السومريون يكتبون عليها مدوناتهم ثم يفخرونها في النار كل تتماسك وتتصلب فلا تتفت او تتكسر بمرور الزمن
5 ـ التامور : دم القلب
6 ـ سرَّ من رأى : مدينة سامراء
7 ـالمشاحيف : جمع مشحوف ، زورق صغير يستخدمهم سكان الاهوار في تنقلاتهم
8 ـ الجبايش : جمع كلمة جبيشة التي هي جزيرة صناعية تسبح على صفحة ماء الهور تم التحضير لها بعناية وكونت من طبقات الطمي والقصب والبردي التي تتم تكديسها فوق بعضها حتى تصبح مثلها كمثل جزيرة عائمة يمكن أن تبنى عليها ديار القصب وغيرها
9 ـ الوركاء : من أقدم المدن السومرية ، حكمها كلكامش ومنها انطلق للبحث عن ثمرة الخلود (وفق الملحمة المشهورة) كما انها المدينة شهدت اول حرب تحرير في التاريخ (2050 ق.م.)
10 ـ لكل شكل من الاقواس دلالته الرمزية مع ملاحظة ان القوس بعد الحرف سين في تهايات النص مفتوح وغير مغلق بينما القوس بعد (سيـ ) مغلق وغير مفتوح
11 ـ ملاحظة الفارزة المنقوطة ؛ وفرقها عن الفارزة ، في الدلالة اللغوية وكذلك الخط القصير ــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق