السرُّ ..
أَن تُدركَ أَنَّـكَ تراكَ
وأَنَّـكَ أَنتَ الحوارُ الذي يدورُ بينَ عينيكَ ..
وخوفِ التفاصيلِ من المَحبرة
باتِّـجاهِكَ ..
يَـزحفُ الوقتُ دائرةً .. دائرة
وعلى خطِّ بَـصرِكَ ..
تُـعيدُ المساحاتُ هيكلةَ حُدودها .. معك
يَـبوحُ الهواءُ بِـأَسرارِ رِئتيْكَ .. وأَنواعِ الشجر
كم كُنتَ تموتُ ..
دونَ أَن تَستأْذِنَ البرتقالةَ العجوزَ !
وكم كانت جُذورها ..
تُـعيدُكَ - قَسرًا – إِلى أُمِّـها الغاضبة !
كم كُنتَ تَـتجاهلُ الأَرضَ كُلَّما ظَمِئْتَ !
وكم كُنتَ تَـخدعُ الوقتَ ..
وأَنتَ تعيشُ بلا دائرة !
السرُّ ..
أَن تستفيقَ كُلَّ يومٍ .. بلا قابلة
أَن تَـتبـعَكَ – دونَ أَن تُدْرِكَكَ – القافية
أَن لا تكونَ هُـنا حينَ تَـلِدُكَ الحادثة
تَستدرجُكَ إِلى توقيتها اللحظاتُ العِجاف
تَـتهـيَّـأُ - كبقيَّةِ الطُرقاتِ – للعناوينِ والالتواء
وترسمُكَ على شاكِلَـتِـها .. أَيَّـامُكَ الباقية
لستَ مساحةً ..
لكي تَسعبِدَكَ الأَضلاعُ المُرابطةُ على حَـدِّ الغُبار
لا حجمَ لك ..
لكي تتبادلَ الأَمكنةَ مع الهواءِ الثقيل
ولستَ خَطًّـا ..
لكي تصلَ إِليكَ مُرغمًا كُلما أَطلقَـتْـكَ المرايا
أَو كُلَّما أَعْـتـقـتْـكَ – لِـوجهِ الله – الكلمةُ الشاسعة
أَنتَ تَـراكَ .. كُلَّما نَـطَـقْـتَ
فَحتَّى حينَ تنسى الشمسُ ظِـلَّـها فوقَ رأْسِكَ ، وتذهب ..
وحتَّى حينَ تَـتذكَّـرُهُ ، ولا تعود ..
ستكون أَنتَ الحِوار الذي يدورُ ..
بين عَتمتِكَ الأَخيرةِ ..
وبينَ الكلمةِ الأُولى ..
عندَ قاعِ المَحبرة !
= = = = = = = = = =
محمد مثقال الخضور
يَـزحفُ الوقتُ دائرةً .. دائرة
وعلى خطِّ بَـصرِكَ ..
تُـعيدُ المساحاتُ هيكلةَ حُدودها .. معك
يَـبوحُ الهواءُ بِـأَسرارِ رِئتيْكَ .. وأَنواعِ الشجر
كم كُنتَ تموتُ ..
دونَ أَن تَستأْذِنَ البرتقالةَ العجوزَ !
وكم كانت جُذورها ..
تُـعيدُكَ - قَسرًا – إِلى أُمِّـها الغاضبة !
كم كُنتَ تَـتجاهلُ الأَرضَ كُلَّما ظَمِئْتَ !
وكم كُنتَ تَـخدعُ الوقتَ ..
وأَنتَ تعيشُ بلا دائرة !
السرُّ ..
أَن تستفيقَ كُلَّ يومٍ .. بلا قابلة
أَن تَـتبـعَكَ – دونَ أَن تُدْرِكَكَ – القافية
أَن لا تكونَ هُـنا حينَ تَـلِدُكَ الحادثة
تَستدرجُكَ إِلى توقيتها اللحظاتُ العِجاف
تَـتهـيَّـأُ - كبقيَّةِ الطُرقاتِ – للعناوينِ والالتواء
وترسمُكَ على شاكِلَـتِـها .. أَيَّـامُكَ الباقية
لستَ مساحةً ..
لكي تَسعبِدَكَ الأَضلاعُ المُرابطةُ على حَـدِّ الغُبار
لا حجمَ لك ..
لكي تتبادلَ الأَمكنةَ مع الهواءِ الثقيل
ولستَ خَطًّـا ..
لكي تصلَ إِليكَ مُرغمًا كُلما أَطلقَـتْـكَ المرايا
أَو كُلَّما أَعْـتـقـتْـكَ – لِـوجهِ الله – الكلمةُ الشاسعة
أَنتَ تَـراكَ .. كُلَّما نَـطَـقْـتَ
فَحتَّى حينَ تنسى الشمسُ ظِـلَّـها فوقَ رأْسِكَ ، وتذهب ..
وحتَّى حينَ تَـتذكَّـرُهُ ، ولا تعود ..
ستكون أَنتَ الحِوار الذي يدورُ ..
بين عَتمتِكَ الأَخيرةِ ..
وبينَ الكلمةِ الأُولى ..
عندَ قاعِ المَحبرة !
= = = = = = = = = =
محمد مثقال الخضور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق