لا غيمةٌ تائهةً تلوحُ في العلياءِ
الشعرُ عندي عوالمٌ
ومشاعري،
فيضٌ من عالمِ الأرواحِ.
البوحُ بحبّه
صورةٌ لا تُغادرني
وصوتهُ دفءُ كلماتٍ تُغلفُ كلّ أشيائي
كلّ الدروبِ إليهِ وجوهٌ تشرقُ
وقلوبٌ تنبضُ بالآمالِ.
أرياشُ حمامٍ تتلوّنُ من ضياءِ عوالمِ الشعراءِ
تتناثرُ حروفُ القصائدِ فوقَ الروابي
أتجرعُ مرارةَ البعادِ،
أزرعُ بذورَ الودادِ
وأعيشُ في هدوء.
حديثي معهُ عن الشعر
يشرقُ بريقاً
والروحُ ترفلُ بالنعيمِ.
أعوامٌ تمرُّ
وكلما مرَّ عامٌ
صغرتُ عامينِ.
كومضةٍ يمرُّ في حُلكةِ آخر الليلِ
يُزيّنَ عتبةَ أحلامي ويمضي.
حروفُ كلماته
آلاتُ عزفٍ
وجمال الروح
فرحٌ تدورُ معهُ أنفاسي.
لن تؤوب إشراقةُ الأحلامِ
فسماء لهفتي تمطرُ بالوعودِ
بين صمتين وأكثر يهدأُ فكري
وحين تشرقُ الصورُ
تتناثرُ حروفُ الكلماتِ
في حدائقِ الشعرِ.
الفرحُ مرسومٌ فوقَ الخطواتِ
زمنُ العناقِ
أملٌ يرفرفُ في الطرقاتِ
واللقاءُ قطراتُ غيثٍ
في زمنِ الجفافِ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق