تضرب أعناق المتسولين
بصرخاتٍ الجياع
وأفواه الثاكلات
لم تعد تلك الذئاب الجارحة
تنهش أجساد القطيع
اجتمعت تلك السنابل
ترفع بين كفوفها القدر
تمتطي السحاب
وترتدي عاصفة هوجاء
ترهب الظلام
وخفافيش الليل
التي تخفي نظرها
خلف العتمة
ستزلزل الكون
تحت أقدام المتخمين
خلف محميتهم الخضراء
هناك سيكون الوعد
في ساحة الحق
عندما ترفع سنابل الحقل
ثمرها بوجه الطغاة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق