مع همس الصبا
نشرت قلاعك
أيها الأمل الجميل ....
حضنت أحلام الورى ....
أسقطت عنها أثواب الكرى ....
وتهاديت بها في يم الأماني
على رنات فيروزية الإيقاع ...
نوتاتها من عبق وضياء ...
بها تثمل الآهات ...
تتساقط عبر المدى ...
ينتشي الربان
والأنسام تداعب ساعديه
فتمتد منه قامة العظماء ...
ويعلو صوته مدندنا
(طلعت يا محلى نورها شمس الشموسي )
ويناغيها بنجوى الأقوياء ...
أيتها الشمس إليك المسير ...
طريقي تحرسها قناديل الفجر
وبحري حبابه نبض فؤاد
يخط على صفحة العمر
طريقا لحمته الأنا الرائدة
وسداه نفحة من مصير .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق