منذ متى لم تستيقظ العصافير على وسادتك ؟
منذ متى لم تتعطر برذاذ غيمة ؟
.......
هذا السعال الذي يشتعل بصدرك ليلا"
سقط تحت سريرك وأختفى معه فجرك
..........
أفقدت شفتيك بعراك مهلك مع قبلة ضالة
أم أفقدتتك إيهما شظية
سمعتك تطالب بالحرية .....
..................
هذا البوم الذي يعتلي خرابك
سيجلب لك الموت
وأنا لم يعد بيني وبين الموت
سوى جثتين و واحدة بلا هوية
............
هذا الصباح
استيقظت ورعاة الغنم سابحون بدمائهم
وحولي قبيلة من الجثث الخائفة ، من الموت
.................
حاولت رفع الستائر
اختنقت برغيف يابس
وبقايا عظام أحلام هربت من المقبرة سرا"
هذا الصباح
النشرة الجوية أخبرتنا عن جفاف السنين العجاف
أدركت
إن كل الصباحات متشابة
...........................
من أقفل نوافذ الأمس
ولم نتعلم رسم خارطة الغد
قميصي الملطخ بالقبل اليابسة
ذكرتي بأرجوان دم الشهداء
................
الورود التي بحدائق روحي
أشتعلت
أحترقت
ولم توقد عود ثقاب واحد
لتنير درب
أمل معلقا" برجاء عامر
.................
هذا الصباح
تذكرت المجدلية ، وسر الغفران
من يستحق الغفران؟؟
من بيده ذبح الأوطان !!
أم من أجل الأوطان كان سر التضحية ، والغفران
...................
هذا الصباح
ألا تسمعني
تشققت عينايا من الصراخ
أبتعد عني
وإلا أنزلت برأسك ثلاث رصاصات
مع قبلة الصباح
عما فعلته بي ليلة أمس
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
6_ 8_ 2015{جانيت لطوف }
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق