لم أعد اتسابقُ نحوَ غدٍ ..
..
باتَ معلوم المعالم ..
..
لم أعد أشعر أني ..
..
أنتمي لمن أنتمي ..
..
على صدى أنيني...
..
أقاموا ولائم الزغاريد..
..
أصفرارٌ الارض ..
..
على جانبي الطريق ..
..
نظراتٌ مشمئزة ..
..
لحظةُ التوهج ..
..
تتماثلُ للموت ..
..
عليَ أن أنتظر ..
..
أنزلاقُ الاشياءِ من قممها ..
..
القمةُ موحشة ..
..
موحشةٌ لحظات الانتظار ..
..
نهايةُ آخر ضياء..لآخر شمس..
..
أوشكتُ أن أبصر ..
..
نقطةٌ فاصلة ..
..
بينَ صعودٍ وانحدار ..
..
أسبقُ الزمن ..
..
أعودُ بهِ القَهقري ..
..
أثبتُ عندَ نقطة الحاضر ...
..
حيثُ الفصل ..
..
هل أشتم أو أبصق .. ..؟؟
..
هل أخضع ..!!
..
أنكبُ على الاقدام ِ متوسل ..؟؟
..
هل أصمتُ باحتضار ..!!
..
أصمتُ بتخاذل ..!!
..
رأسي مُشوش ..؟؟
..
كزحمة شارعٍ مُكتض ..
..
تضيع ماهية الاشياء ..
..
وسطَ بحرٍ متحرك ..
..
بفورةٍ وصَخب ..
..
تلتحمُ في طغيانه ..
..
ذراتُ شتات أطوارٍ...
..
من الجهلِ المُركب ..
..
رضاعٌ أبدي ..
..
أنا والفناء ..
..
لأعودُ ...لأنسى ..
..
لأعودُ ..لأحلم ...
..
ذاكرةُ ذبابة ..
..
عمرها ثوانٍ أربع ..
..
ذاكرتــــــــــــي ..
============
مهدي سهم الربيعي ..\\العراق \\
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق