شــَاعرٌ في مَجــالِها يتــَــــوقّــدْ
وشـــَتاتٌ على الاســى تتوحَّدْ
ليسَ ينفـــكُّ عن ظنــــونِ خيالٍ
يعـــــتريهِ اذا الدجى قد تَجـــدَّدْ
فيُـــريقُ القصــــيدَ من صــبواتٍ
تتهامى فـــوقَ الشــعورِ المُعقَّدْ
كلّمـــــا شــــاءَ ان يبوحَ غـــراماً
خافَ بُعــــداً وما هـــنالكَ ابعــــدْ
كرنفــــــالٌ من الدمـــــوعِ توارى
خلفَ عمرٍ على الجنونِ مشـــرَّدْ
فَتــــَرفُّ الغصـــــونُ فيهِ ربيعـــــاً
والخــــريفُ الذي يهــــمُّ معــــبَّدْ
فـ أراهـــــا على البعيدِ شــــروقاً
كربيـــــعٍ فــــوقَ الـــورودِ تــــورَّدْ
وانا (مثلمــــــا الخـريفُ) جــــراحٌ
أتهــــــاوى بأفـــــــقِ ليلٍ ملـــبَّدْ
أقطفــــيني فعطرُ وردي حنيــــنٌ
للقـــــاءِ الذي أتــــوقُ واسعـــــدْ
واشربي من مدامعي فيضَ كأسٍ
يتمــــــنى بأنْ يمــــــوتَ ليــــولدْ
إنّمــــا الموتُ في اللقــــاءِ مصيرٌ
يشتهيــــهِ الفؤادُ مهمـــا تبعَّــــدْ
هـــاكِ حزني ولوعــــتي وأنينـي
وحنيـــني الى اللقــــاءِ المُمَــجدْ
جرّدينــــي أمـــامَ روحي حساماً
فــــأنا مـــــنذُ لا تكـــونينَ مـُغمدُ
وأتركيـــني أقــــولُ فيكِ قصيدي
فلقـــدْ أحزنَ السكــــوتُ وأكمــدْ
يعـــــتريهِ اذا الدجى قد تَجـــدَّدْ
فيُـــريقُ القصــــيدَ من صــبواتٍ
تتهامى فـــوقَ الشــعورِ المُعقَّدْ
كلّمـــــا شــــاءَ ان يبوحَ غـــراماً
خافَ بُعــــداً وما هـــنالكَ ابعــــدْ
كرنفــــــالٌ من الدمـــــوعِ توارى
خلفَ عمرٍ على الجنونِ مشـــرَّدْ
فَتــــَرفُّ الغصـــــونُ فيهِ ربيعـــــاً
والخــــريفُ الذي يهــــمُّ معــــبَّدْ
فـ أراهـــــا على البعيدِ شــــروقاً
كربيـــــعٍ فــــوقَ الـــورودِ تــــورَّدْ
وانا (مثلمــــــا الخـريفُ) جــــراحٌ
أتهــــــاوى بأفـــــــقِ ليلٍ ملـــبَّدْ
أقطفــــيني فعطرُ وردي حنيــــنٌ
للقـــــاءِ الذي أتــــوقُ واسعـــــدْ
واشربي من مدامعي فيضَ كأسٍ
يتمــــــنى بأنْ يمــــــوتَ ليــــولدْ
إنّمــــا الموتُ في اللقــــاءِ مصيرٌ
يشتهيــــهِ الفؤادُ مهمـــا تبعَّــــدْ
هـــاكِ حزني ولوعــــتي وأنينـي
وحنيـــني الى اللقــــاءِ المُمَــجدْ
جرّدينــــي أمـــامَ روحي حساماً
فــــأنا مـــــنذُ لا تكـــونينَ مـُغمدُ
وأتركيـــني أقــــولُ فيكِ قصيدي
فلقـــدْ أحزنَ السكــــوتُ وأكمــدْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق