في مدن البحار الصاخبة
النوايا كالمحار
تبحث عنها
تضيعُ
كما يضيع النهار
في صحراء قاحله .
وحيد يرسم ظل من رمال
عسى ان تراه العيون
حتى يستوعب الشمس
فيختزل المعنى
الوجع طير جارح اعمى
لا يهاجر
يتغذى مما تحمل له الريح
من صدى
رائحة لفريسة متفسخة
فيلتهم جسده دون أن يرى
كالوقت في زنزانة مظلمة
يبحث عن فزع
كي يحضنه
لا يريد ان يبقى تحت طائلة الجمود
بعدما فقد خاصيته
انعدم الاحساس
واصبح حجرا لا يهد
بل يكبر ويكبر تتكلس الرؤى
4\8\2015ـــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق