في لفائف العمائم
بعضها
غرزنا أحلامنا ...
للشيطان الأكبر باركنا
و للملاك بنيانهما ...
رقصنا على التراتيل
تراتيل المزامير
مزامير داوود ...
أطعمنا في كنف الحسين
عبرنا موجة الحر ...
برد الشتاء ...
تحت ذات الثقوب
ترسل الشمس أشعتها
تحرق جلد طفلتي المدللة
و منها ... ينهمر المطر الخير ...
ليغرق الوليد في مهده ...!!
و أنا ...
يا أنا أضع الرسوم
التصاوير ...
على جدران صريفتي
أبواب كوخي
المبني من علب الصفيح
علها تطرد الشر !!
و تنزل مائدة من السماء
مائدة تملأ الأفواه الفاغرة
أفواه الفقراء
فالله ...
يطعمني
يكسيني ...
و يسكت أفواه المتوسدين حجراً
..............
لا تيأسوا ...
فثمة أرض للراحلين
للكسالى
فرصيف الناطحات شاغر ...
يسع الجميع ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق