من يكونُ ،
هذا الذي يطرقُ رأسَكَ كلّ لحظة ،
و ينذرُكَ بالموات ...؟!
أيمكنُ أنَّ الحياةَ بدأتْ تشدُّ الرحيلَ
و تلفظ آخرَ الذبالات ...؟
أم انَّهُ رحمةُ الإختيار ....؟
أو ربما أنتِ حينَ وعدْتِني
أن نموتَ معاً حالَ إنطفاءِ شمعةِ البلاد ....
للموتِ ألفُ وجهٍ ،
هذا ما أفصحتْ به بلاغةُ العمرِ
و هيَ تلوكُ كلَّ ما مرَّ من محطات ..
سذَّجٌ و أغبياء ،
حين رسمْنا الوردَ في صحراء الأمنيات ..
أعتلينا المعاجمَ شمَّ الأنوف ،
و تهاوينا وسطَ غبارِ الكلمات ....
تجّارُ حرفٍ كنّا ،
لم يبتعْ منّا أحدٌ ،
و سهامُنا لم تتعدّ الخطوات ....!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق