عندما ....
يستشري اليقينُ
الناصعُ القلب...
فإنّهُ يفوحُ حقيقةً
صــــــــــــــــــــــــــــــــــــــارخةً ( انتِ )
................................... بوجهِ العالم
هدنةُ الإنفناءاتِ المطرَّزة
................... بتباريحِ المهد
آنَ أزلُ
اغانيها المُسابِقة
فراشاتِ أوتارِها
فلقدِ إبتدأَ
... بعدَ سُباتِ الأيامِ الهاربةِ القسمات
عيدُ اكتشافِ الذات
............... لأول مرة
فلماذا تتيهُ
غرابيلُ المكابرة ..؟؟
وهل يقومُ
شاهدُ الآمالِِ المجذومةِ
.... في صدَويةِ الإنسلاخِ المتملِّقِ
.... أمجادَ الإفتتان
إلّا
على جرحِهِ
فنارَ أفئدةٍ
...... تُضَيِّعُ
أناشيدَ الفجرِ النّدي
... ــ انتهى الثَّواء.. وليُحَصحِصِ النشور .. ــ
بين غمغماتِ العُبابِ الغافي
في عيونِ ناياتِ الشروقِ الأزلي
.................. لهَذَرِ الوحشةِ المألوفة ...
...( زمانكِ و ..إحتضاري )
ولا من قبسٍ يورقُ
في إبتسامةِ إنطفاءِ الأثر ...
../ كؤوسُ الصحو .. حائماتٌ حول غدِ الأرتقاب المُر
.. كان .. يكــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــون
العناد
أناملَ من ورق
تنحتُ
في جلمودِ الوعد
حلمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاً دان ..........
لنشيدِ الأحضان
المحصودةِ الشفاه ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق