على ضفاف الربيع أقف أنا
بين ضجيج الذكريات
تكلمني همسات القرب...
وترسم على أجنحة السحاب دمعتي الحائرة
عشقت الحزن حين يجلس على شفتيها
كأنه طيراً أبابيل
يبني عشه بين ملامح البقاء
تلك الشمس تكفكف ضوئها
بين الصخور
وقافية حرفي مبهمة تتعكز على ظل حلم قديم
بانت ملامح الفجر في ضحكة الزهور
حيث الطيور تتراقص حولي
تغني على نغمة الأمواج
وذاك النورس مازال يحوم
على شاطئ الغرام
وأنا جالس أتذكر صورتها
والنسيم يتلاعب بجدائلها
وضجيج الهدوء
كالمجنون يرقص في مخيلتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق