كنْ سمعاً وبصرا
وفكراً لا يغيب ،
فاقدٌ للصفات
اِمشِ بي
انظرْ بِأَناي لأنكَ أَنا .
انتَ تشهدُ فنائي وغيابي
فيكَ الغياب رجائي
هل من جزاءٍ لقلبي المُؤَلَه ؟
يَبكِي حضوركَ وانتَ العَلي دون الغياب
اتيهُ في ولهي
لا بقاء لي في ارضٍ سكرى
أغيبُ بكَ
فأُلعنُ .
أُسافرُ بأحلامي
هل من قصاصٍ ؟
انا الغريبُ اشح بوجهي
لا قرب الا وجهكَ ،
اُخْلي المكانَ لِمنْ شاءَ
انتَ ( تَشِيءُ ) عليّ بِلطفِ حلْوَكَ
تمشي بي دون مسافاتٍ
أَنا المجردُ
ثملٌ بالحيرة
تراني
وغشيتي تحجبُ رؤيتكَ
قلبي غزيرٌ بكَ ... ينصهرُ الوقتُ
يصعقني الضوءُ
آفلٌ من ظلامي
وسكرتي بكَ
لا يحتملُ قلبي اِحتوائكَ .
أَصمتُ وتنطقُ
أُغادرني ... لِتجدني
تكشفُ لي الحجبُ
بسمعي والبصر
ويدٌ تطولُ الافق.
......................
23 تموز 2015
اللوحة للفنان محمد بوليس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق