سكبت حقائبي...
عند تلال الامل ....
الواهم للبصر والبصيرة
فهمس العصفور في أذني
أن...ارحل ..
أو قد تتوارى...
ملامحك .... فأثقل جناحي
بفراغ.. لايعدوا أن يكون
الا ضجيج قاطرة كذب قادم
من أرخبيل وعد مزعوم
غيلة ومعصية ...
فبت وحيدا .. وحقائبي
تنهشها مخالب ..تلك
القبرة الواثبة ..كل حين
والثعالب المستترة
بملامح ادمية
و و و........فأرسم وجهي
.
.
وحقيبة......
أتابطها.. تنعرج الازقة فيها
تتقاطع......
حتى يحال الرائي
هو أمام مراة ثقبت
لفرط ما استعملها المارون
وشجرة طيب لاتثمر
الا........... ورضاب
يسيل من زوايا شفاه
عفرتها أتربة اثار أٌقدام البلهاء
فأعوووود ....لانزوائي
ناسيا ظلي ...
عالقا بنسغ...
أنثى الوهم...
المتناسل...زيفا...
وخديعة.....
..........................................جاسم 2015/11/21
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق