أبحث عن موضوع

الأربعاء، 25 نوفمبر 2015

لن اهيل التراب ............ ... بقلم : وليد عيسى موسى // العـــراق



_مذ قد بدا عمرا شهورا لم يزل

كان الهوى


في كل حين قي مزاج ومشهد


حب رعاه كاقدس ماقد حوى


ياهول ماباتت له من حالة..


تاكله نار كالجحيم ضراوة 


ولا هددهدت لمسا يدُ 


ولا جرحه من يضمد


ضاع المنى الذي كم صبر له ينتظر


ولا من مدى به من حيا..


به طامع .. ولا من غد ..


له من طلوع ..


ولا من مسار محدد..


ولا من ضفافٍ توجدِ .


بزورق الحلم الذي بات الجحيم والاسى ..


لامن بحار نجوبها في لذة تتجدد


ولا من يصاحب شوطه 


ولا من يهدهد نبضة 


قد حُرمَّ لكانه 


من اعذبٍ كان له في عشق من ..


حلما .. صدى ..وتبددا 


حتى ضحى به في الحشى مما اجتهد 


قد اغمد ا. .


من النصال الاصلد


تكسّر المجداف من هم اقم ..


فلا فرصة ان اهرب من ناره 


ولا في بقائي لحظة هو يخمد


النازف انا والانين بي لاعب متفرد 


يارب لامنه تذق مما أنا به لحظة .. 


فلا الاسى له ارجه..مهما ادلهم المشهد


ادريه انه في دوام يذكر ..


فلا قد نسى ولا فؤادي قد نسي


ففي دمي يجري الذي انا قلته مما وعدت وما اقسم


وما اقسم حتى القيامة قائم به خالد.


لكن من وثق القياد مشاعرا له قد اسرَّ ..


ماعاد وصلي ما يجل ويسعد


لكانني في تيه اضعت فنارتي ..


فلا ضفة اخرى اتوق ..


ولا ضفتي له تشهد


ماكنت يوما كاذبا بمشاعري ..


فلا طاقة ان انسه ولا حبه ..


مهما اصاب خافقي من النوائب وابتلى ..


احبه ..لاانكر من ان قلبي دونه .. 


عيشا فلا ..وان يكن بذا مقتلي ..


اريده .. .او اقبل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق