يا أيتها النار أستعري .
قضي مضاجع السكون
دعي الطير يختض ينتابه الرعب
يرجع من حيث ما أتى
أصهري الغربة
أجعليها تذوب .
فما عاد ثقلها يتحمله عقل ولا جنون
يمغطُ القلبُ نحو تلك الديار
الراسخة على الضفاف
نهر القرية المولع بالغرور
تلك النخلة العاكفة على جدار الحائط الطيني
تتسلقها أضافر الطفوله
مخالب القطط ..
تشهق الريح مع الديك
يصدح
يستيقظ الصباح
لا ينظر بعيد نحو الافق حيث الشمس تشرق
بل الى وجه الامومة العذراء
تحتضن الوطن بلهفة العشاق
تحمل ملوحة الارض وعاء
الابتسامة تتحجب بالشال
خجلة من ضوء النهار
تغازلها سرا السنابل الصفراء
25\11\2015ــــــــــــــــ
علي الحسون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق