لا تحبذ البوح وسط ضجيج المارة
فسلمة واحدة لاتستوعب الجميع
كذا الوفاء كتاب لم تكتب حروفه بعد
عين في فراغ ملأتها مساحة رمشك
عند هامش في نقطة
اختفت في آخر السطر
ريشته ضلت طريق الغابة
تبحث عن محبرة الخلود
بين زحام القبو الممتلئ بركام السنين
ذاكرة معطلة خرمت آذن الماضي
كوة تطل على مداد بحر اتعبه الهياج
سبرت في غور امواجه
مدي يدك .. هي ذي لا زالت تنبض بالحياة
رمت لونها الدافق في أحضان شاطئها الهزيل
حرفها الأول عرف عن نفسه
أني أنا تلك الغانية التي اشبعتها الخيانة ضربا بسوط الرغبة
تشظت حروفها بعد انكسار خيوط لونها على امواج الوفاء
" لا وفاء بعد إنكسار الوفاء "
خطها قبل ان يفارقه الظلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق