قطرات تساقط همسها
فوق وجه مدينة
خطوط افقها الكئيب
انحنى أمام نوافذ الفجر
في لحظة قبَّل القمر
عيون النخيل
دروبها خلفتْ حزناً طويلاً
في كأسِ نصفه ماء
والأخر ملح اليقين
ليله اشتعل بوحه
في مواويلِ السنين
والعمر يغرق حلمه
في عروشِ رمال
استباحتْ عنفوان
ضوء القمر
الهطالة فوق عطش الأرض
تسقينا متاهة فجرها اخرس
حلق وحيداً
في فراغِ الضباب
فتش عن شروق
توجه وجه الصغير
في أطيافِ شموس المحيط
آه أيتها الأمطار !
تتهاوى في أوكارِ الخيال
تفتش عن صورتي
الهاربة من جنون
صرخات اللعنة
ووعود الأفق
أدارة وجهها الحاقد
على سماءِ أضاءتْ
شلالات رقص نرجسية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق