ألمعنى المعبد
لا المعنى المبغى
الطريق هوَ .. هوَ
وانا أشرب خمره الرصيف
لأن أشجار جوزه ِالهند
من المحتمل أن تنزع عنها ثوب السعف
لتتعطر بطقوس شفتيها ..
.
إن أبقى مُترجلا ً
لأصعد صهوة صراخ
يشق عنان الموسيقى
لتتناثر زقزقة الموتى
على أطراف نهايات
يسابقها صوت صرير الدكاكين
إن أنام على صوت خرير الدخان
ليصعد هسيس الماء
في تشابه ممزق
لرتل جنود يحملون فوق خوذاتهم
زنابق تمطر قبلات
تمزق جسد النخيل
ليموت طين المستنقعات
في وحل غدا كأنه غابة
يطوقها سور من ثعالب ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق