صديقتي أيّتها الفكرة
بإمكانِ رؤوسِنا الصغيرةِ تلك
ان تخرجَ من فوَّهةِ
الشكّ
لتعلنَ أنْ...
لسنا
من يضع يديهِ
على مكامنِ الخطأ
ولا انتِ من
يبالي بشطحاتِ العقائد
فكلانا
سيتنصت لأعماقه بقوة
حيث يستمر بنا المضي قدما
حتى آخر المنعطفات الحادة في اللغة
اذ واحدة من مشاغلنا
اننا دوما نعاين الى الوجه المقلوب لكِ
بينما علينا
الا نضعَ الحواجزَ
امام زحفكِ المبكر
فكثيرة هذه المرة هي المنزلقات
والأكثر منها
اننا نتجنبها بقوة
في الوقت الذي نجد انفسنا دوما
نقع في المصائد
ولا نعبأ الا بالنتائج
النتائج وحدها لا تكفي
فثمة ما يجعلنا اكثر دقة في التصويب
دون الخوض في التفاصيل كثيرا ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق