هواكِ بوحدتي ضما وريُ
كتيهاءٍ بها نبعُ شهـــــيُ
وددتُ بأن أكون لديكٍ عطراً
يزكي طيبَهُ جسدُ غـــويُ
الى كم تجهلينَ رفيف قلبٍ
ينازعهُ اليكِ جوىً خفـــيُ
تنامين الضحى رغداً ويمسي
يتيماً تحت رحمتكِ الشقيُ
ولي جمرُ بأوردتي مقيمُ
ضرام تحت اضلعنا ثــوي
سعادُ والفراق له وجيبُ
ودمعُ في محاجرنا عصيُ
فعودي من سنا الظلماء فجراً
بطيفٍ قد يلم بنا شجـيُ
واغرسَ بيننا الخلاق حباً
ليولدَ في محاربهِ نبــــيُ
تراما نحوها قلبي مشوقاً
فأمعن في لجاجتهَ الغبيُ
لذا عصرت فؤادي في يديها
بعذريٍ من الحب النقـــيُ
سعاد تلك مهزلة الليالي
وحكم الدهرِ في المعنى عقيُ
فأن مرارة الحب انتقامٌ
وكذبٌ في امانيهِ سبــــــيُ
أرى روحي تذوبني عذاباً
وفي العينين قاتلها الكمــيُ
صبابةُ مغرمٍ قتلتهُ عمداً
بعقلٍ في تصرفهِا صبـــــــيُ
مودةَ من رمت سهماً فؤادي
أصاب حنينهُ القوس العميُ
سعادٌ هل تعود بنا الليالي
بحي دراغ والنبع الشهـــــيُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق