بحثت عنك في كل الدروبِ ..
لعلِ أراك في زوايا الطرقاتِ ..
والأماكن التي لنا فيها ذكرياتِ .. ...
وسألت عنك في العيونِ ..
فحارت في جوابها النظراتِ ..
وتهت في المدن والاحياءِ ..
وتفقدت شوارعها في الظلامِ ..
أيقظت في غيابك الأشجانِ ..
تبكي لهجرك حاراتي ..
وكنت انت سر أدمعي ..
وتتناغى فيك العبراتِ ..
وتهطل من سماء مقلتي الكلماتِ ..
فــ تتلعثم تعابير حروفي
وتسيل في الوديانِ ..
وطرقت جميع الأبواب ..
ودخلت في السراديب
وغياهب الإقلاع ..
كالمجنونة أبحث عنك
وأسأل عنك الحراسِ ..
أرفص الاستسلام ..
في مدائن وجعي ..
في مدائن ترفض ان أراك ..
وصوتك لا يغيب عن سماء أُذناي ..
حيث همسك كــ سحابه ممطره
تعيد الحياة الى الفؤادِ ..
وأيقظت مني أطارد ظلي في الغمامِ ..
وأيقنت أنه أنت فــ توقفت الاحلامِ ..
أعذروني أنه يحتل مدار نبضاتي ..
والقلب يَسكن ..
ولغيرهِ السَكن محالِ ..
وعلمت الآن أن كل ما أكتبه
يبدأ عندك ولا ينتهي الا فيك هذياني .. ..
ــــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق